5 Easy Facts About غياب دور الأب في الأسرة Described
5 Easy Facts About غياب دور الأب في الأسرة Described
Blog Article
من أكثر الأدوار التي يوفرها الأب لأبناءه في الأسرة هي توفير الأمان والحماية ضد أي خطر يهدد الأسرة، ويعكر صفو الحياة الأسرية، حيث يوفر لمه المسكن والمأوى الذي يحميهم من شرور الآخرين.
ويحذر الخبير التربوي الآباء الذين ينشغلون بلقمة العيش وتكوين المستقبل وعمل الثروات من ترك المسؤولية كاملة على كاهل الأم، ويقول:«هؤلاء الرجال يعتمدون على الأم اعتمادا كليا، حينها تجد الأم نفسها متحملة كل المسؤوليات التربوية تجاه أولادها، فتتملص عن دورها وتبحث لنفسها عن تفوق في العمل أو دخل إضافي أو صداقات وعلاقات تلهيها عن غياب الزوج، والضحية الوحيدة حينذاك هم الأبناء».
الدعم العاطفي: أصبح من المطلوب من الرجل أن يكون شريكًا عاطفيًا وداعمًا لزوجته، مما يعزز العلاقة الزوجية ويدعم الاستقرار العاطفي للأسرة.
جمال المرأة تعرفي إلى طرق تجميل الأنف بدون جراحة مع د. غادة عبد القادر شاهد الان
الأب الناجح يتميز بصفات مهمة. هذه الصفات تجعله قائدًا لأسرته.
أوضح د. المهدي أن الأب الذي يُركز على العمل لجمع المال من أجل توفير حياة مادية مرفهة لأبنائه، مثل شراء السيارات أو تعليمهم في مدارس أجنبية، يُعتبر مقصرًا في الجانب التربوي.
يجب عليهم أيضًا وضع حدود واضحة بين حياتهم المهنية وحياتهم الشخصية.
توسيع آفاق الأبناء: التعامل مع أصدقاء الأسرة وأطفالهم يمنح الأطفال فرصًا للتعرف على تجارب متنوعة وتعلم مهارات اجتماعية جديدة.
ونحن هنا لا نقصد بالعقاب هنا العقاب البدني الذي يتمثل في ضرب الأب للأبناء، ولكننا نقصد أن يتبع الأب أسلوب الحرمان في التربية من الأشياء المفضلة لدى الأبناء.
وفي الختام وبعد أن استعرضنا معكم الامارات دور الاب في الاسرة وبين أبنائه، يمكننا القول أن للأب دور كبير داخل أسرته وبين أبنائه وان مسؤولية التربية لا تقع فقط على عاتق الأم وحدها وإنما للأب دور كبير.
*ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
وأشار إلى أن غياب الأب عن حياة أبنائه يحوّله إلى "ماكينة إنفاق" فقط، مما يؤدي إلى فقدان الأطفال شعورهم بالولاء والوفاء تجاهه.
ابقي إيجابية، ولا بأس أن تكوني صريحة مع طفلك في حال كنت تمرين ببعض الصعوبات، لكن أكدي له أن الأمور ستتحسن، واحتفظي بروح الدعابة عند التعامل مع التحديات اليومية.
وتشير أستاذة علم الاجتماع إلى أن الطفل في كل الأحوال يحتاج إلى أب لا يقتصر دوره على تقديم الالتزامات المالية فقط، ولكن الاجتماعية والبدنية أيضاً، لأن الأب مسؤول عنها بنسبة كبيرة، فالأطفال من سن السادسة يحتاجون إلى تأثير الأب بشكل كبير، وهذا لا يعني أنهم ليسوا في حاجة إلى الأم، ولكن يعني أن التأثير في النمو الخاص بهم بدنياً واجتماعياً ونفسياً وعاطفياً للأب، وهذا الأمر ينطبق على الأولاد والبنات.